للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن حِوَالَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا رَأَيْت الْخلَافَة قد نزلت بِالْأَرْضِ المقدسة فقد أَتَت الزلازل زالبلابل والأمور الْعِظَام والساعة أقرب إِلَى النَّاس من يَدي هَذِه إِلَى رَأسك) قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَرَادَ بالساعة إنخرام ذَلِك الْقرن

وَأخرج الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ عَن أبي الدَّرْدَاء أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت عَمُود الْكَتَائِب أحتمل من تَحت رَأْسِي فَظَنَنْت أَنه مذهوب بِهِ فاتبعته بَصرِي فَعمد لَهُ إِلَى الشَّام وَأَن الْإِيمَان حِين تقع الْفِتَن بِالشَّام) وَأخرج نَحوه من حَدِيث عمر بن الْخطاب وإبن عمْرَة

وَأخرج أَبُو نعيم عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ (لَا مَدِينَة بعد عُثْمَان وَلَا رخاء بعد مُعَاوِيَة)

وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده من طَرِيق عبد الْملك بن عُمَيْر عَن مُعَاوِيَة قَالَ مَا زلت أطمع فِي الْخلَافَة مُنْذُ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَا مُعَاوِيَة إِن ملكت فَأحْسن)

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن عُمَيْر قَالَ قَالَ مُعَاوِيَة وَالله مَا حَملَنِي على الْخلَافَة إِلَّا قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَا مُعَاوِيَة إِن وليت أمرا فَاتق الله وَأَعْدل) فَمَا زلت أَظن إِنِّي مبتلي بِعَمَل لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لمعاوية (كَيفَ بك لَو قد قمصك الله قَمِيصًا يَعْنِي الْخلَافَة فَقَالَت أم حَبِيبَة يَا رَسُول الله وَإِن الله مقمص أخي قَمِيصًا قَالَ نعم وَلَكِن فِيهِ وهنات وهنات)

وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَا مُعَاوِيَة إِن الله ولاك من أَمر هَذِه الْأمة فَانْظُر مَا أَنْت صانع قَالَت أم حَبِيبَة أَو يُعْطي الله أخي ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ نعم وفيهَا هَنَات

<<  <  ج: ص:  >  >>