وَأخرج عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد على عَليّ بن أبي طَالب قَالَ لَا تَلْعَنُوا بني أُميَّة فَإِن فيهم أَمِيرا صَالحا يَعْنِي عمر بن عبد الْعَزِيز
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن سعيد بن الْمسيب أَنه قَالَ الْخُلَفَاء أَبُو بكر والعمران فَقيل لَهُ من عمر الآخر قَالَ يُوشك أَن تعرفه قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَابْن الْمسيب مَاتَ قبل عمر بن عبد الْعَزِيز بِسنتَيْنِ وَلَا يَقُوله إِلَّا تَوْفِيقًا
وَأخرج أَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِذا بلغ بَنو أبي الْعَاصِ أَرْبَعِينَ رجلا اتَّخذُوا دين الله دغلا
واخرج الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذا بلغ بَنو أبي الْعَاصِ ثَلَاثِينَ رجلا اتَّخذُوا دين الله دغلا وَمَال الله دولا وَعباد الله خولا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن موهب أَنه كَانَ عِنْد مُعَاوِيَة فَدخل عَلَيْهِ مَرْوَان فَقَالَ لَهُ اقْضِ حَاجَتي با أَمِير الْمُؤمنِينَ فو الله مؤونتي لعظيمة وَإِنِّي أَبُو عشرَة وَعم عشرَة وأخو عشرَة فَلَمَّا أدبر مَرْوَان وَابْن عَبَّاس جَالس مَعَ مُعَاوِيَة على السرير فَقَالَ مُعَاوِيَة يَا ابْن عَبَّاس أما تعلم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِذا بلغ بَنو الحكم ثَلَاثِينَ رجلا اتَّخذُوا مَال الله بَينهم دولا وَعباد الله خولا وَكتاب الله دغلا فَإِذا بلغُوا تِسْعَة وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة رجل كَانَ هلاكهم أسْرع من لوك تَمْرَة) فَقَالَ ابْن عَبَّاس اللَّهُمَّ نعم وَذكر مَرْوَان حَاجَة لَهُ فَرد مَرْوَان عبد الْملك إِلَى مُعَاوِيَة فَكَلمهُ فِيهَا فَلَمَّا أدبر عبد الْملك قَالَ مُعَاوِيَة يَا ابْن عَبَّاس أما تعلم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر هَذَا فَقَالَ أَبُو الْجَبَابِرَة الْأَرْبَعَة فَقَالَ ابْن عَبَّاس اللَّهُمَّ نعم
وَأخرج الْحَاكِم عَن أبي ذَر سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (إِذا بلغت بَنو أُميَّة أَرْبَعِينَ اتَّخذُوا عباد الله خولا وَمَال الله نحلا وَكتاب الله دغلا)
وَأخرج أَبُو يعلى وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (رَأَيْت فِي النّوم بني الحكم ينزون على منبري كَمَا تنزوا القردة) قَالَ فَمَا رُؤِيَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَاحِكا مستجمعا حَتَّى توفّي