للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أَطْوَلكُنَّ يدا فأخذن يتذارعن أيهن أطول يدا فَلَمَّا توفيت زَيْنَب علِمْنَ أَنَّهَا كَانَت أَطْوَلهنَّ يدا فِي الْخَيْر وَالصَّدَََقَة)

بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِكِتَابَة الْمَصَاحِف

اخْرُج ابْن عَسَاكِر عَن نبيط الْأَشْجَعِيّ قَالَ لما نسخ عُثْمَان الْمَصَاحِف قَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة أصبت ووفقت أشهد لسمعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن أَشد أمتِي حبا لي قوم يأْتونَ من بعدِي يُؤمنُونَ بِي وَلم يروني يعْملُونَ بِمَا فِي الْوَرق الْمُعَلق فَقلت أَي ورق حَتَّى رَأَيْت الْمَصَاحِف فأعجب ذَلِك عُثْمَان وَأمر لأبي هُرَيْرَة بِعشْرَة آلَاف وَقَالَ وَالله مَا علمت أَنَّك لتحبس علينا حَدِيث نَبينَا

بَاب اخباره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأويس الْقَرنِي

أخرج مُسلم عَن عمر قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدثنَا أَن رجل من اهل الْيمن يقدم عَلَيْكُم وَلَا يدع بهَا إِلَّا أماله قد كَانَ بِهِ بَيَاض فَدَعَا الله أَن يذهبه عَنهُ فأذهبه عَنهُ إِلَّا مَوضِع الدِّينَار يُقَال لَهُ أويس فَمن لقِيه مِنْكُم فليأمره فليستغفر لَهُ

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيكون فِي التَّابِعين رجل من قرن يُقَال لَهُ أويس بن عَامر يخرج بِهِ وضح فيدعو الله أَن يذهبه عَنهُ فيذهبه فَيَقُول اللَّهُمَّ دع لي فِي جَسَدِي مِنْهُ مَا اذكر بِهِ نِعْمَتك عَليّ فيدع لَهُ فِي جسده فَمن أدْركهُ مِنْكُم فاستطاع أَن يسْتَغْفر لَهُ فليستغفر لَهُ

وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ نَادَى رجل من أهل الشَّام يَوْم صفّين فَقَالَ فِيكُم أويس الْقَرنِي قالو نعم قَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن من خير التَّابِعين أويس الْقَرنِي ثمَّ ضرب دَابَّته فَدخل فيهم

<<  <  ج: ص:  >  >>