بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحَال أبي ذَر
أخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم ذَر قَالَت وَالله مَا سير عُثْمَان أَبَا ذَر وَلَكِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِذا بلغ الْبناء سلعا فَاخْرُج مِنْهَا فَلَمَّا بلغ الْبناء سلعا وَجَاوَزَ خرج أَبُو ذَر إِلَى الشَّام
وَأخرج الْحَاكِم وَأَبُو نعيم عَن أم ذَر قَالَت لما حضرت أَبَا ذَر الْوَفَاة قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أنفر من الْمُؤمنِينَ أَنا فيهم ليموتن رجل مِنْكُم بفلاة من الأَرْض يشهده عِصَابَة من الْمُؤمنِينَ وَلَيْسَ من اولئك النَّفر أحد إِلَّا وَقد مَاتَ فِي قَرْيَة وَجَمَاعَة فَأَنا ذَلِك الرجل فابصري الطَّرِيق فَقلت إِنِّي وَقد ذهب الْحَاج وتقطعت الطَّرِيق فَبَيْنَمَا انا وَهُوَ كَذَلِك إِذا أَنا بِرِجَال على رحالهم فالحت بثوبي فَأَسْرعُوا إِلَيّ حَتَّى وقفُوا عَليّ فحضروه وَقَامُوا عَلَيْهِ حَتَّى دفنوه
وَأخرج ابْن ابي شيبَة عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وَيحك بعدِي فَبَكَيْت وَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي لباق بعْدك قَالَ نعم فَإِذا رَأَيْت الْبناء على جبل سلع فَالْحق بالعرب أَرض قضاعة فَإِنَّهُ سَيَأْتِي يَوْم قاب قَوس أَو قوسين أَو رمح أَو رُمْحَيْنِ)
وَأخرج ابْن سعد عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَا أَبَا ذَر كَيفَ أَنْت إِذا كَانَت عَلَيْك أُمَرَاء يستأثرون بالفيء قلت إِذن أضْرب بسيفي قَالَ أَفلا أدلك على مَا هُوَ خير من ذَلِك أَصْبِر حَتَّى تَلقانِي)
وَأخرج أَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر قَالَ أَخْبرنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنهم لن يسلطوا على قَتْلِي وَلنْ يفتنوني عَن ديني وَأَخْبرنِي أَنِّي أسلمت فَردا وأموت فَردا وأبعث يَوْم الْقِيَامَة فَردا
وَأخرج أَبُو نعيم عَن أَسمَاء بنت يزِيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجد أَبَا ذَر نَائِما فِي الْمَسْجِد فَقَالَ لَهُ أَلا أَرَاك نَائِما فِيهِ قَالَ فَأَيْنَ أَنَام مَا لي بَيت غَيره قَالَ فَكيف أَنْت إِذا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute