الشَّام فتفتح لكم وَيكون فِيكُم دَاء كالدمل أَو كالحزة يَأْخُذ بمراق الرجل يستشهد الله بِهِ أَنفسكُم ويزكي أَعمالكُم
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن معَاذ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (تَنْزِلُونَ منزلا يُقَال لَهُ الْجَابِيَة يُصِيبكُم فِيهَا دَاء مثل غُدَّة الْجمل يستشهد الله بِهِ أَنفسكُم وذراريكم ويزكي بِهِ أَعمالكُم)
وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَالْحَاكِم وَابْن خُزَيْمَة وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون قيل يَا رَسُول الله هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ وخز أعدائكم من الْجِنّ وَفِي كل شَهَادَة)
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا تفنى أمتِي إِلَّا بالطعن والطاعون قلت يَا رَسُول الله هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير الْمُقِيم بهَا كالشهيد والفار مِنْهَا كالفار من الزَّحْف)
بَاب يكثر الْمَوْت فِي قوم فَشَا الزِّنَا فيهم
وَأخرج ابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمرقال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لم تظهر الْفَاحِشَة فِي قوم قطّ حَتَّى يعلنوا بهَا إِلَّا فَشَا فيهم الطَّاعُون)
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مَا فَشَا الزِّنَا فِي قوم قطّ إِلَّا كثر فيهم الْمَوْت)
بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم ورقة بِالشَّهَادَةِ
أخرج أَبُو دَاوُد وَأَبُو نعيم عَن جَمِيع وَعبد الرَّحْمَن بن خَلاد الْأنْصَارِيّ عَن أم ورقة بنت نَوْفَل أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما عزا بَدْرًا قَالَت يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي الْغَزْو مَعَك لَعَلَّ الله تَعَالَى أَن يَرْزُقنِي شَهَادَة قَالَ قري فِي بَيْتك فَإِن الله يرزقك الشَّهَادَة فَكَانَت تسمى