للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقتل أهل الْحرَّة

ي

أخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أَيُّوب بن بشير المعاوي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج فِي سفر فَلَمَّا مر بحرة زهرَة وقف فَاسْتَرْجع فَسَأَلُوهُ فَقَالَ (يقتل بِهَذِهِ الْحرَّة خِيَار أمتِي بعد أَصْحَابِي) مُرْسل قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَقد ورد عَن ابْن عَبَّاس فِي تَأْوِيل آيَة مَا يؤكده

ثمَّ أخرج عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَ تَأْوِيل هَذِه الْآيَة على رَأس سِتِّينَ سنة {وَلَو دخلت عَلَيْهِم من أقطارها ثمَّ سئلوا الْفِتْنَة لآتوها} قَالَ لأعطوها يَعْنِي إِدْخَال بني حَارِثَة أهل الشَّام على الْمَدِينَة

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن الْحسن قَالَ لما كَانَ يَوْم الْحرَّة قتل أهل الْمَدِينَة حَتَّى كَاد لَا ينفلت مِنْهُم أحد

وَأخرج عَن مَالك بن أنس قَالَ قتل يَوْم الْحرَّة سَبْعمِائة رجل من حَملَة الْقُرْآن مِنْهُم ثَلَاثمِائَة من الصَّحَابَة وَذَلِكَ فِي خلَافَة يزِيد

وَأخرج عَن الْمُغيرَة قَالَ أنهب مُسلم بن عقبَة الْمَدِينَة ثَلَاثَة أَيَّام وافتض فِيهَا ألف عذراء وَأخرج عَن اللَّيْث بن سعد قَالَ كَانَت وقْعَة الْحرَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء لثلاث بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ

بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالمقتولين ظلما بعذراء

أخرج يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي الْأسود قَالَ دخل مُعَاوِيَة على عَائِشَة فَقَالَت مَا حملك على قتل أهل عذراء حجر وَأَصْحَابه قَالَ رَأَيْت قَتلهمْ صلاحا للْأمة وبقائهم فَسَادًا للْأمة فَقَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (سيقتل بعذراء نَاس يغْضب الله لَهُم وَأهل السَّمَاء) // مُرْسل //

<<  <  ج: ص:  >  >>