للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقلت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يهدي أم أبي هُرَيْرَة إِلَى الْإِسْلَام فَدَعَا لَهَا فَرَجَعت فَلَمَّا دخلت الْبَيْت قَالَت أشهد ان لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَرَجَعت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أبْكِي من الْفَرح كَمَا كنت أبْكِي من الْحزن وَقلت يَا رَسُول الله قد اسْتَجَابَ الله لدعوتك وَهدى أم أبي هُرَيْرَة إِلَى الْإِسْلَام فَادع الله أَن يحببني وَأمي إِلَى عباده الْمُؤمنِينَ وَأَن يحببهم إِلَيْنَا فَقَالَ (اللَّهُمَّ حبب عَبدك هَذَا وَأمه إِلَى عِبَادك الْمُؤمنِينَ وحببهم إِلَيْهِمَا فَمَا على وَجه الأَرْض مُؤمن وَلَا مُؤمنَة إِلَّا وَهُوَ يحبني وأحبه)

وَأخرج الْحَاكِم عَن مُحَمَّد بن قيس بن مخرمَة أَن رجلا جَاءَ زيد بن ثَابت فَسَأَلَهُ عَن شَيْء فَقَالَ عَلَيْك بِأبي هُرَيْرَة فَإِنَّهُ بَينا أَنا وَهُوَ وَفُلَان فِي الْمَسْجِد نَدْعُو خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فدعوت أَنا حبى وَرَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بؤمن على دعائنا ثمَّ دعائنا ثمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَة فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي اسألك مثل مَا سَأَلَك صَاحِبَايَ وَأَسْأَلك علما لَا ينسى فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (آمين) فَقُلْنَا يَا رَسُول الله وَنحن نسْأَل الله علما لَا ينسى فَقَالَ (سبقكما بهَا الدوسي)

بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للسائب

أخرج البُخَارِيّ عَن الْجَعْد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ مَاتَ السَّائِب بن يزِيد وَهُوَ ابْن أَربع وَتِسْعين سنة وَكَانَ جلدا معتدلا وَقَالَ لقد علمت مَا متعت بسمعي وبصري إِلَّا بِدُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف

أخرج الشَّيْخَانِ عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف (بَارك الله لَك) وَأخرجه ابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر وَزَاد قَالَ عبد الرَّحْمَن فَلَقَد رَأَيْتنِي وَلَو رفعت حجرا لرجوت ان أُصِيب تَحْتَهُ ذَهَبا أَو فضَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>