للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج مُسلم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن رجلا أكل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشمَالِهِ فَقَالَ (كل بيمينك) قَالَ لَا استطيع قَالَ لَا اسْتَطَعْت مَا مَنعه إِلَّا الْكبر قَالَ فَمَا رَفعهَا إِلَى فِيهِ بعد

اخْرُج البيقهي عَن عقبَة بن عَامر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى سبيعة الأسْلَمِيَّة تَأْكُل بشمالها فَقَالَ (أَخذهَا دَاء غَزَّة فَلَمَّا مرت بغزة أَصَابَهَا الطَّاعُون فَقَتلهَا

وَأخرج البيقهي عَن بُرَيْدَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ عَن رجل يُقَال لَهُ قيس فَقَالَ (لَا أقرته الأَرْض) فَكَانَ لَا يدْخل أَرضًا يسْتَقرّ بهَا حَتَّى يخرج مِنْهَا

وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن ضَمرَة ومهاجر إبني حبيب قَالَا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّة فصلى بِأَصْحَابِهِ على ظهر فاقتحم رجل من النَّاس فصلى على الأَرْض فَقَالَ (خَالف خَالف الله بِهِ) فَمَاتَ الرجل حَتَّى خرج من الْإِسْلَام

وَأخرج ابْن مندة وَابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن يعلي اللَّيْثِيّ أَن بكر بن شَدَّاخٍ اللَّيْثِيّ وَكَانَ مِمَّن يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهوغلام فَلَمَّا احْتَلَمَ جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أَدخل على أهلك وَقد بلغت مبلغ الرِّجَال فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اللَّهُمَّ صدق قَوْله وَلَفظه ولقه الظفر) فَلَمَّا كَانَ من ولَايَة عمر جَاءَ وَقد قتل يَهُودِيّا فأعظم ذَلِك عَمْرو جزع وَصعد الْمِنْبَر وَقَالَ إِنِّي مَا ولاني الله تَعَالَى واستخلفني بقتل الرِّجَال أذكر الله رجلا كَانَ عِنْده علم إِلَّا عَلمنِي فَقَامَ إِلَيْهِ بكر بن شَدَّاخٍ فَقَالَ أَنا بِهِ فَقَالَ الله أكبر بؤت بدمه فهات الْمخْرج قَالَ بلَى خرج فلَان غازيا ووكلني بأَهْله فَجئْت إِلَى بَابه فَوجدت هَذَا الْيَهُودِيّ فِي منزله وَهُوَ يَقُول

(وأشعت غرَّة الْإِسْلَام حَتَّى ... خلوت بعرسه ليل التَّمام)

(أَبيت على ترائبها ويمسى ... على قوادء لاحبة الحزام)

(كَانَ مجامع الريلات مِنْهَا ... فِئَام ينهضون إِلَى فِئَام)

<<  <  ج: ص:  >  >>