ودعا مُوسَى على قومه بالطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم قَالَ أَبُو نعيم وَنَظِيره دعاؤه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قومه بِالسِّنِينَ
وَقَالَ مُوسَى لرَبه {وعجلت إِلَيْك رب لترضى} وَقَالَ الله تَعَالَى لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {ولسوف يعطيك رَبك فترضى}{فلنولينك قبْلَة ترضاها} وَقَالَ تَعَالَى لمُوسَى (وألقيت عَلَيْك محبَّة مني) وَقَالَ فِي حق مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله)
بَاب مَا أُوتِيَ يُوشَع عَلَيْهِ السَّلَام
أُوتِيَ حبس الشَّمْس حِين قَاتل الجبارين وَقد حبست لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا تقدم فِي الْإِسْرَاء وأعجب من ذَلِك رد الشَّمْس حِين فَاتَ عصر عَليّ رَضِي الله عَنهُ