للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقلت وأوتي الْيَد ونظيرها النُّور الَّذِي جعله آيَة للطفيل فَصَارَ فِي وَجهه ثمَّ خَافَ أَن يكون مثله فتحول إِلَى سَوْطه كَمَا تقدم فِي بَاب إِسْلَام الطُّفَيْل

وأوتي انفلاق الْبَحْر وَقد تقدم نَظِيره فِي بَاب الْإِسْرَاء أَن الْبَحْر الَّذِي بَين السَّمَاء وَالْأَرْض انْفَلق لَهُ حَتَّى جاوزه وَجعل أَبُو نعيم نَظِير هَذَا مَا تقدم فِي بَاب إحْيَاء الْمَوْتَى فِي قصَّة الْعَلَاء ابْن الْحَضْرَمِيّ وَسَيَأْتِي فِي آخر الْكتاب وقائع مثلهَا

وأوتي الْمَنّ والسلوى قَالَ أَبُو نعيم وَنَظِيره إحلال الْغَنَائِم وإشباع الجم الْغَفِير من الطَّعَام الْيَسِير

ودعا مُوسَى على قومه بالطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم قَالَ أَبُو نعيم وَنَظِيره دعاؤه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قومه بِالسِّنِينَ

وَقَالَ مُوسَى لرَبه {وعجلت إِلَيْك رب لترضى} وَقَالَ الله تَعَالَى لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} {فلنولينك قبْلَة ترضاها} وَقَالَ تَعَالَى لمُوسَى (وألقيت عَلَيْك محبَّة مني) وَقَالَ فِي حق مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله)

بَاب مَا أُوتِيَ يُوشَع عَلَيْهِ السَّلَام

أُوتِيَ حبس الشَّمْس حِين قَاتل الجبارين وَقد حبست لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا تقدم فِي الْإِسْرَاء وأعجب من ذَلِك رد الشَّمْس حِين فَاتَ عصر عَليّ رَضِي الله عَنهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>