للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي أَبْوَاب أخباره بالمغيبات وَجعل أَبُو نعيم نَظِير خلق الطين طيرا جعل العسيب سَيْفا من حَدِيد كَمَا تقدم فِي غَزْوَة بدر

وَقَالَ تَعَالَى {إِذْ قَالَ الحواريون يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم هَل يَسْتَطِيع رَبك أَن ينزل علينا مائدة من السَّمَاء} الْآيَة وَقد تقدم نَظِير ذَلِك لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه أُتِي بِطَعَام من السَّمَاء فِي عدَّة أَحَادِيث

وَقَالَ تَعَالَى {ويكلم النَّاس فِي المهد} وَقد تقدم ذَلِك لنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بَاب عقب وِلَادَته

وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ لما ولد عِيسَى لم يبْقى فِي الأَرْض صنم إِلَّا خر لوجهه وَقد تقدم فِي بَاب ولادَة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَظِير ذَلِك

وأوتي عِيسَى الرّفْع إِلَى السَّمَاء قَالَ أَبُو نعيم وَقد وَقع ذَلِك لجَماعَة من أمة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُم عَامر بن فهَيْرَة وخبيب والْعَلَاء ابْن الْحَضْرَمِيّ كَمَا تقدم فِي أَبْوَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>