وَأخرج الْأَرْبَعَة عَن ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (اللَّحْد لنا والشق لغيرنا)
وَأخرج أَحْمد عَن جرير بن عبد الله البَجلِيّ ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (اللَّحْد لنا والشق لأهل الْكتاب)
وَأخرج مُسلم عَن أبي قَتَادَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن صَوْم يَوْم عَاشُورَاء فَقَالَ يكفر السّنة الْمَاضِيَة وَسُئِلَ عَن صَوْم يَوْم عَرَفَة قَالَ يكفر السّنة الْمَاضِيَة والباقية
قَالَ الْعلمَاء وَإِنَّمَا كَانَ كَذَلِك لِأَن يَوْم عرفه سنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيَوْم عَاشُورَاء سنة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَجعل سنة نَبينَا تضَاعف على سنة مُوسَى فِي الْأجر