وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي تشميت الْعَاطِس من الْبَاب الْعشْرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى
٢٥٢ - وَعَن سعيد بن يسَار قَالَ جَلَست إِلَى ابْن عمر فَذكرت رجلا فَتَرَحَّمت عَلَيْهِ فَضرب صَدْرِي وَقَالَ ابدأ نَفسك
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه
وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر عليا حِين شكا إِلَيْهِ تفلت الْقُرْآن من صَدره أَن يُصَلِّي أَربع رَكْعَات وَأَن يحمد الله وَيحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين ويستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات
وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى حاجاته كلهَا فَلَا يمنعهُ من الدُّعَاء استعظام الْمَطْلُوب وَلَا احتقاره
٥٣ - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من آمن بِاللَّه وَرَسُوله وَأقَام الصَّلَاة وَصَامَ رَمَضَان كَانَ حَقًا على الله عز وَجل أَن يدْخلهُ الْجنَّة هَاجر فِي سَبِيل الله عز وَجل أَو جلس فِي أرضه الَّتِي ولد فِيهَا) قَالُوا يَا رَسُول الله أَفلا ننبيء النَّاس بذلك قَالَ (إِن فِي الْجنَّة مئة دَرَجَة أعدهَا الله للمجاهدين فِي سَبيله كل دَرَجَتَيْنِ مَا بَينهمَا كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض فَإِذا سَأَلْتُم الله عز وَجل فسلوه الفردوس فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة وَأَعْلَى الْجنَّة وفوقه عرش الرَّحْمَن وَمِنْه تفجر أَنهَار الْجنَّة)