وعَلى مِلَّة رَسُول الله اللَّهُمَّ افسح لَهُ فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ وألحقه بِنَبِيِّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنت عَنهُ رَاض غير غَضْبَان
٨٠٣ - وَعَن خَيْثَمَة بن عبد الرَّحْمَن رَحمَه الله قَالَ كَانُوا يستحبون إِذا وضعُوا الْمَيِّت فِي الْقَبْر أَن يَقُولُوا بِسم الله وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله اللَّهُمَّ أجره من عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب النَّار وَمن شَرّ الشَّيْطَان
رَوَاهُمَا ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه
مَا يدعى بِهِ للْمَيت إِذا فرغ من دَفنه
٨٠٤ - عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا فرغ من دفن الْمَيِّت وقف عَلَيْهِ فَقَالَ (اسْتَغْفرُوا لأخيكم وسلوا لَهُ بالتثبيت فَإِنَّهُ الْآن يسْأَل)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
٨٠٥ - وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه كبر على يزِيد بن مكفف أَرْبعا ثمَّ قَامَ على الْقَبْر فَقَالَ اللَّهُمَّ عَبدك نزل بك الْيَوْم وَأَنت خير منزول بِهِ اللَّهُمَّ وسع لَهُ مدخله واغفر لَهُ ذَنبه فَإنَّا لَا نعلم إِلَّا خيرا وَأَنت أعلم بِهِ
٨٠٦ - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَنه كَانَ إِذْ سوى على الْمَيِّت قَبره قَامَ عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ عَبدك رد إِلَيْك فارأف بِهِ وارحمه اللَّهُمَّ جَاف الأَرْض عَن جَنْبَيْهِ وَافْتَحْ أَبْوَاب السَّمَاء لروحه وتقبله مِنْك بِقبُول حسن اللَّهُمَّ إِن كَانَ محسنا فضاعف لَهُ فِي إحسانه وَإِن كَانَ مسيئا فَتَجَاوز عَن سيئاته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute