فِي صَلَاتنَا صلى الله عَلَيْك قَالَ فَصمت حَتَّى أحببنا أَن الرجل لم يسْأَله ثمَّ قَالَ (إِذا صليتم عَليّ فَقولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد) وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ بِذكر الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَوَات وَرَوَاهُ ابْن حبَان أَيْضا فِي صَحِيحه بِهَذَا اللَّفْظ حرفا حرفا غير أَنه أسقط لَفْظَة ثمَّ وَقَالَ فِيهِ إِذا أَنْتُم صليتم
٦١٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من سره أَن يكتال بالمكيال الأوفى إِذا صلى علينا أهل الْبَيْت فَلْيقل اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد النَّبِي وأزواجه أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَذريته وَأهل بَيته كَمَا صليت على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
مَا يَقُول بعد التَّشَهُّد الْأَخير
٦١١ - عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاة (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وفتنة الْمَمَات اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من المأثم والمغرم) فَقَالَ لَهُ قَائِل مَا أَكثر مَا تستعيذ من المغرم فَقَالَ (إِن الرجل إِذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف)