رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الْحَاكِم فِيهِ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ قَوْله وَتَعَالَى جدك هُوَ بِفَتْح الْجِيم أَي ارْتَفَعت عظمتك وَمِنْه قَوْله تَعَالَى إِخْبَارًا عَن الْجِنّ {وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا} الْجِنّ ٣ أَي عَظمته وَقيل المُرَاد بالجد الْغنى
مَا يستفتح بِهِ صَلَاة اللَّيْل
٥٧٩ - عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ سَأَلت عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا بِأَيّ شَيْء كَانَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفْتَتح صلَاته إِذا قَامَ من اللَّيْل قَالَت كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل افْتتح الصَّلَاة (اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ وَاللَّفْظ لمُسلم وَأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
٥٨٠ - وَعَن عَاصِم بن حميد قَالَ سَأَلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا بِأَيّ شَيْء كَانَ يفْتَتح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيام اللَّيْل فَقَالَت لقد سَأَلتنِي عَن شَيْء مَا سَأَلَني عَنهُ أحد قبلك كَانَ إِذا قَامَ كبر عشرا وَحمد عشرا وَسبح عشرا وَهَلل عشرا واستغفر عشرا وَقَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لي واهدني وارزقني وَعَافنِي) ويتعوذ من ضيق الْمقَام يَوْم الْقِيَامَة
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute