للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَحَدِيثه أَيْضا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رفع يَدَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تنْقصنَا)

وَحَدِيث ابْن مَسْعُود فِي رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِ حِين دَعَا لذِي البجادين

وَقَالَ الْخطابِيّ إِن من الْأَدَب أَن تكون اليدان فِي حَال رفعهما مكشوفتين غير مغطاتين

وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب

قَالَ الله تَعَالَى فِي حِكَايَة عَن آدم عَلَيْهِ السَّلَام وحواء رَضِي الله عَنْهَا {رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} الْأَعْرَاف ٢٣

وَقَالَ تَعَالَى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خلطوا عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا عَسى الله أَن يَتُوب عَلَيْهِم} التَّوْبَة ١٠٢

وَقَالَ تَعَالَى {وَذَا النُّون إِذْ ذهب مغاضبا فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَات أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فاستجبنا لَهُ ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ} الْأَنْبِيَاء ٨٧ ٨٨

وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ} الْقَصَص ١٦

١٨١ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا حِين قَالَ لَهَا أهل الْإِفْك مَا قَالُوا (إِن كنت بريئة فسيبرئك الله وَإِن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري

<<  <   >  >>