وَيحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين ويستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ يَدْعُو فِي آخر ذَلِك وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي التَّرْجَمَة الَّتِي قبل هَذِه
١٤٢ - وَعَن عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا فَقعدَ فَقَالَ (من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله أَو إِلَى النَّاس فَليَتَوَضَّأ وَيحسن وضوء ثمَّ ليصل رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يثني على الله سُبْحَانَهُ وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليقل لَا إِلَه إِلَّا الله) وَذكر الحَدِيث وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة افْتِتَاح الدُّعَاء وختمه بالثناء على الله تَعَالَى من هَذَا الْبَاب
١٤٣ - وَعَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ لما أَخذ النَّاس فِي الطعْن على عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ قَامَ أبي من اللَّيْل ثمَّ صلى ودعا فَقَالَ اللَّهُمَّ قني من الْفِتْنَة بِمَا وقيت بِهِ الصَّالِحين من عِبَادك فَمَا خرج وَلَا أصبح إِلَّا بجنازته
رَوَاهُمَا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
وَمِنْهَا الْوضُوء عِنْد الدُّعَاء
١٤٤ - عَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما فرغ من حنين بعث أَبَا عَامر على جَيش إِلَى أَوْطَاس وبعثني مَعَ أبي عَامر فَرمى أَبُو عَامر فِي ركبته وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ فانزع السهْم فنزعته فَرَأى مِنْهُ ألما قَالَ يَا بن أخي أَقْْرِئ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السَّلَام وَقل لَهُ يسْتَغْفر الله لي واستخلفني أَبُو عَامر على