٨٣١ - عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنْهُمَا فِي حَدِيث هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا على سراقَة بن مَالك بن جعْشم حِين اتبعهُ وَأَبا بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ (اللَّهُمَّ اكفناه بِمَا شِئْت) فساخت بِهِ فرسه فِي الأَرْض إِلَى بَطنهَا
رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم وَقد أسلم سراقَة بعد ذَلِك رَضِي الله عَنهُ
وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة مَا يَقُول عِنْد الْقِتَال من الْبَاب الْخَامِس عشر حَدِيث أبي مُوسَى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا خَافَ قوما قَالَ (اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم ونعوذ بك من شرورهم)
مَا يَقُول إِذا خَافَ سُلْطَانا أَو نَحوه
٨٣٢ - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ إِذا أتيت سُلْطَانا مهيبا تخَاف أَن يَسْطُو عَلَيْك فَقل الله أكبر الله أعز من خلقه جَمِيعًا الله أعز مِمَّا أَخَاف وَأحذر أعوذ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الممسك السَّمَاوَات السَّبع أَن تقع على الأَرْض بِإِذْنِهِ من شَرّ عَبدك فلَان وَجُنُوده وَأَتْبَاعه وأشياعه من الْجِنّ وَالْإِنْس اللَّهُمَّ كن لي جارا من شرهم جلّ ثناؤك وَعز جَارك وتبارك اسْمك وَلَا إِلَه غَيْرك) ثَلَاث مَرَّات
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه بِهَذَا السِّيَاق وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي كتاب الْأَدْعِيَة لَهُ وَزَاد بعد قَوْله وَالْإِنْس اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن يفرط علينا أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى