الأزلام هِيَ القداح الَّتِي عَلَيْهَا عَلَامَات للخير وَالشَّر وَالْأَمر وَالنَّهْي وَاحِدهَا زلم وزلم بِضَم الزَّاي وَفتحهَا مَعَ فتح اللَّام فِيهَا
والقداح عيدَان السِّهَام قبل أَن تريش ويركب فِيهَا النصال وَيُقَال هِيَ حَصى بيض والاستقسام هُوَ الضَّرْب بهَا لإِخْرَاج مَا قسم لَهُم وتمييزه بزعمهم
٦٧٢ - وَعَن ابْن جريج قَالَ قلت لعطاء أسمعت ابْن عَبَّاس يَقُول إِنَّمَا أمرْتُم بِالطّوافِ وَلم تؤمروا بِدُخُولِهِ قَالَ لم يكن ينْهَى عَن دُخُوله وَلَكِنِّي سمعته يَقُول أَخْبرنِي أُسَامَة بن زيد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما دخل الْبَيْت دَعَا فِي نواحيه كلهَا وَلم يصل فِيهِ حَتَّى خرج فَلَمَّا خرج ركع فِي قبل الْبَيْت رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ (هَذِه الْقبْلَة) قلت لَهُ مَا نَوَاحِيهَا أَفِي زواياها قَالَ (بل فِي كل قبْلَة من الْبَيْت)
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَته فَأمر بِلَالًا فأجاف الْبَاب وَالْبَيْت إِذْ ذَاك على سِتَّة أعمدة فَمضى حَتَّى إِذا كَانَ بَين الأسطوانتين اللَّتَيْنِ يليان الْبَاب بَاب الْكَعْبَة جلس فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفرهُ ثمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتقْبل من دبر الْكَعْبَة فَوضع وَجهه وخده عَلَيْهِ وَحمد الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفرهُ ثمَّ انْصَرف إِلَى كل ركن من أَرْكَان الْكَعْبَة فَاسْتَقْبلهُ بِالتَّكْبِيرِ والتهليل وَالتَّسْبِيح وَالثنَاء على الله وَالْمَسْأَلَة وَالِاسْتِغْفَار ثمَّ خرج فصلى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبل وَجه الْكَعْبَة ثمَّ انْصَرف فَقَالَ (هَذِه الْقبْلَة هَذِه الْقبْلَة)
مَا يَقُول عِنْد شرب مَاء زَمْزَم
٦٧٣ - عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كنت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute