للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

على رسلك هُوَ بِكَسْر الرَّاء وَفتحهَا فَمَعْنَاه بِالْكَسْرِ الرِّفْق والتودة وبالفتح السهولة

٣٣٢ - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَل بِالْمَدِينَةِ ضعْفي مَا جعلت بِمَكَّة من الْبركَة)

٣٣٣ - وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى خَيْبَر فَقَالَ رجل من الْقَوْم أَي عَامر لَو أسمعتنا من هنيهاتك فَنزل يَحْدُو بهم وَذكر الحَدِيث فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من هَذَا السَّائِق) قَالَ عَامر بن الْأَكْوَع قَالَ (يرحمه الله)

وَفِي رِوَايَة لمُسلم قَالَ غفر لَك رَبك قَالَ مَا اسْتغْفر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإِنْسَان يَخُصُّهُ إِلَّا اسْتشْهد

٣٣٤ - وَعَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ اشْتَكَى ابْن لأبي طَلْحَة فَمَاتَ وَأَبُو طَلْحَة خَارج فَلَمَّا رَأَتْ امْرَأَته أَنه قد مَاتَ هيأت شَيْئا ونحته فِي جَانب الْبَيْت فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَة قَالَ كَيفَ الْغُلَام قَالَت قد هدأت نَفسه وَأَرْجُو أَن يكون قد استراح وَظن أَبُو طَلْحَة أَنَّهَا صَادِقَة قَالَ فَبَاتَ فَلَمَّا أصبح اغْتسل فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوج أعلمته أَنه قد مَاتَ فصلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا كَانَ مِنْهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَعَلَّ الله أَن يُبَارك لَهما فِي ليلتهما) فَقَالَ سُفْيَان فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار فَرَأَيْت لَهما تِسْعَة أَوْلَاد كلهم قد قَرَأَ الْقُرْآن

مُتَّفق على هَذِه السَّبْعَة الْأَحَادِيث وَلَفظ مُسلم بَارك الله لَكمَا فِي غابر ليلتكما

<<  <   >  >>