يَقُول (اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك النشور) وَإِذا أَمْسَى قَالَ (اللَّهُمَّ بك أمسينا وَبِك أَصْبَحْنَا وَبِك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَهَذَا لَفظه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث حسن
٤٩٢ - وَعنهُ أَن أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت قَالَ (قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه) قَالَ (قلها إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد زَاد التِّرْمِذِيّ من طَرِيق آخر وَأَن نقترف على أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم
وشركه قَالَ الْخطابِيّ يرْوى على وَجْهَيْن أَحدهمَا بِكَسْر الشين وَسُكُون الرَّاء وَمَعْنَاهُ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الشَّيْطَان ويوسوس بِهِ من الْإِشْرَاك بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَالثَّانِي بِفَتْح الشين وَالرَّاء يُرِيد حبائل الشَّيْطَان ووصائده انْتهى وَالْمَشْهُور هُوَ الْوَجْه الأول
٤٩٣ - وَعَن معَاذ بن عبد الله بن خبيب عَن أَبِيه رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute