تعار من اللَّيْل فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير الْحَمد لله وَسُبْحَان الله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي أَو دَعَا اسْتُجِيبَ فَإِن تَوَضَّأ قبلت صلَاته)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا مُسلما
تعار بتَشْديد الرَّاء اسْتَيْقَظَ
٥٤٤ - وَعَن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كنت أَبيت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَيْته بوضوئه وَحَاجته فَقَالَ لي (سل) فَقلت أَسأَلك مرافقتك فِي الْجنَّة قَالَ (أَو غير ذَلِك) قلت هُوَ ذَاك قَالَ (أَعنِي على نَفسك بِكَثْرَة السُّجُود)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ وَلَفظ التِّرْمِذِيّ كنت أَبيت عِنْد بَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأعْطِيه وضوءه فأسمعه الْهَوِي من اللَّيْل يَقُول (سمع الله لمن حَمده) وأسمعه الْهَوِي من اللَّيْل يَقُول (الْحَمد لله رب الْعَالمين) وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه يَقُول سُبْحَانَ الله رب الْعَالمين ثمَّ يَقُول سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِك
وَلَيْسَ لِرَبِيعَة فِي الْكتب السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث
٥٤٥ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل قَالَ (لَا إِلَه إِلَّا أَنْت لَا شريك لَك سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أستغفرك لذنبي