رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم مَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُنْذُ نزلت عَلَيْهِ {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} الْفَتْح ١ يُصَلِّي صَلَاة إِلَّا دَعَا أَو قَالَ فِيهَا (سُبْحَانَكَ رَبِّي وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي)
٥٨٣ - وعنها قَالَت فقدت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة من الْفراش فالتمسته فَوَقَعت يَدي على بطن قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وهما منصوبتان وَهُوَ يَقُول (اللَّهُمَّ أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك)
٥٨٤ - وَعَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ صليت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة فَافْتتحَ الْبَقَرَة فَقلت يرْكَع عِنْد المئة ثمَّ قضى فَقلت يُصَلِّي بهَا فِي رَكْعَة فَمضى فَقلت يرْكَع بهَا ثمَّ افْتتح النِّسَاء فقرأها ثمَّ افْتتح آل عمرَان فقرأها يقرا مترسلا إِذا مر بِآيَة فِيهَا تَسْبِيح سبح وَإِذا مر بسؤال سَأَلَ وَإِذا مر بتعوذ تعوذ ثمَّ ركع فَجعل يَقُول (سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم) فَكَانَ رُكُوعه نَحوا من قِيَامه ثمَّ قَالَ (سمع الله لمن حَمده) ثمَّ قَامَ طَويلا قَرِيبا مِمَّا ركع ثمَّ سجد فَقَالَ (سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى) فَكَانَ سُجُوده قَرِيبا من قِيَامه
قَالَ فِي حَدِيث جرير من الزِّيَادَة سمع الله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد