) الْوَاقِعَة ٧٤ ٩٦ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اجْعَلُوهَا فِي ركوعكم) فَلَمَّا نزلت {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} الْأَعْلَى ١ قَالَ (اجْعَلُوهَا فِي سُجُودكُمْ)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
٥٩١ - وَعَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ (أما أهل السَّمَاء الدُّنْيَا فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت وَأما أهل السَّمَاء الثَّانِيَة فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّة والجبروت وَأما أهل السَّمَاء الثَّالِثَة فَيَقُولُونَ سُبْحَانَ الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت فقلها يَا عمر فِي صَلَاتك قَالَ يَا رَسُول الله فَكيف بِالَّذِي علمتني وأمرتني أَن أقوله فِي صَلَاتي قَالَ قل هَذِه مرّة وَهَذِه مرّة وَكَانَ الَّذِي أمره بِهِ أَن قَالَ (أعوذ بعفوك من عقابك وَأَعُوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بك مِنْك جلّ وَجهك)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ
٥٩٢ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا سجد قَالَ (اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وَبِك أَمن فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَليّ وَهَذَا مَا جنيت على نَفسِي يَا عَظِيم يَا عَظِيم اغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب الْعَظِيمَة إِلَّا الرب الْعَظِيم)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute