(مُعَقِّبَات لَا يخيب قائلهن أَو فاعلهن دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة ثَلَاث وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَة وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَة وَأَرْبع وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَة)
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
مُعَقِّبَات من التعقيب فِي الصَّلَاة وَهُوَ الْجُلُوس بعد انْقِضَائِهَا لدعاء وَنَحْوه وَفِي الحَدِيث من عقب فِي صَلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة وعاقبه جَاءَ يعقبه فَهُوَ معاقب وعقيب أَيْضا والتعقيب مثله وَيجوز أَن يكون من الْعود مرّة بعد أُخْرَى يُقَال النعامة تعقب النعامة فِي مرعى بعد مرعى وَقَوله تَعَالَى {مُعَقِّبَات} هم مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار يتعاقبون أَي يعقب بَعضهم بَعْضًا قَالَ الْجَوْهَرِي وَإِنَّمَا أَنْت لِكَثْرَة ذَلِك مِنْهُم كنسابة وعلامة
٦٢٥ - وَعَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أَقرَأ المعوذات دبر كل صَلَاة
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَلَفظ التِّرْمِذِيّ أَن أَقرَأ بالمعوذتين فِي دبر كل صَلَاة
٦٢٦ - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ جَاءَ الْفُقَرَاء إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِن الْأَغْنِيَاء يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَلَهُم أَمْوَال يعتقون وَيَتَصَدَّقُونَ قَالَ (فَإِذا صليتم فَقولُوا سُبْحَانَ الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وَالْحَمْد لله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وَالله أكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ مرّة وَلَا إِلَه إِلَّا الله عشر مَرَّات فَإِنَّكُم تدركون بِهِ من سبقكم وَلَا يسبقكم من بعدكم)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute