كَانَ جنح اللَّيْل فكفوا صِبْيَانكُمْ فَإِن الشَّيَاطِين تَنْتَشِر حِينَئِذٍ فَإِذا ذهب سَاعَة من الْعشَاء فخلوهم وأغلق بابك وَاذْكُر اسْم الله وأطفئ مصباحك وَاذْكُر اسْم الله وأوك سقاءك وَاذْكُر اسْم الله وخمر إناءك وَاذْكُر اسْم الله وَلَو تعرض عَلَيْهِ شَيْئا)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
جنح اللَّيْل بِكَسْر الْجِيم على الْمَشْهُور وَقيل بِفَتْحِهَا وجنح بِفَتْح النُّون قيل حِين تغيب الشَّمْس
٨٤٦ - وَعنهُ سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (إِذا دخل الرجل بَيته فَذكر الله عِنْد دُخُوله وَعند طَعَامه قَالَ الشَّيْطَان لَا مبيت لكم وَلَا عشَاء وَإِذا دخل فَلم يذكر الله عِنْد دُخُوله قَالَ الشَّيْطَان أدركتم الْمبيت وَإِذا لم يذكر الله عِنْد طَعَامه قَالَ الشَّيْطَان أدركتم الْمبيت وَالْعشَاء)
٨٤٧ - وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا خرج من بَيته قَالَ (بِسم الله توكلت على الله اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن نزل أَو نزل أَو نضل أَو نضل أَو نظلم أَو نظلم أَو نجهل أَو يجهل علينا)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَفظ أبي دَاوُد مَا خرج النَّبِي