عَائِشَة هَلُمِّي المدية) ثمَّ قَالَ لَهَا (اشحذيها بِحجر) فَفعلت ثمَّ أَخذهَا وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه وَقَالَ (بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ثمَّ ضحى بِهِ
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
قَالَ الصَّاغَانِي فِي (الْعباب) شحذت السكين الشحذ شحذا أَي حددته والمشحذ المسن انْتهى وَهُوَ بالشين والذال المعجمتين والحاء الْمُهْملَة
٩٠٨ - وَعَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ ذبح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الذّبْح كبشين أقرنين أملحين موجوءين فَلَمَّا وجههما قَالَ (إِنِّي وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض على مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين اللَّهُمَّ مِنْك وَلَك عَن مُحَمَّد وَأمته بِسم الله وَالله أكبر) ثمَّ ذبح
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
(موجوءين) أَي مرصوصي عروق البيضتين حَتَّى تتفضخا فَيكون ذَلِك كالخصاء وَالْمَعْرُوف فِيهِ الْهَمْز وَكَذَلِكَ هُوَ فِي كتب اللُّغَة وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة وَمِنْهُم من يرويهِ موجيين بِغَيْر همز على التَّخْفِيف وجيته وجيا فَهُوَ موجى قَالَ الشَّيْخ زكي الدّين الْمُنْذِرِيّ رَحمَه الله وَهُوَ الَّذِي وَقع فِي سَمَاعنَا
٩٠٩ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute