صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال والأهواء)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَزَاد فِي آخِره (والأدواء) وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَعم زِيَاد هُوَ قُطْبَة بن مَالك انْتهى كَلَامه
وَلَيْسَ لقطبة فِي الْكتب السِّتَّة سوى حديثين أَحدهمَا هَذَا وَالثَّانِي صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بن {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه
٩٩٨ - وَعَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِدُعَاء كثير لم نَحْفَظ مِنْهُ شَيْئا فَقُلْنَا يَا رَسُول الله دَعَوْت بِدُعَاء كثير لم نَحْفَظ مِنْهُ شَيْئا قَالَ (أَلا أدلكم على مَا يجمع ذَلِك كُله يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك من خير مَا سَأَلَك مِنْهُ نبيك مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعوذ بك من شَرّ مَا استعاذك مِنْهُ نبيك مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنت الْمُسْتَعَان وَعَلَيْك الْبَلَاغ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب
٩٩٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جَار السوء فِي دَار المقامة فَإِن جَار الْبَادِيَة يتَحَوَّل)