رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى الصَّفَا فعلا عَلَيْهِ حَتَّى نظر إِلَى الْبَيْت وَرفع يَدَيْهِ فَجعل يحمد الله وَيَدْعُو مَا شَاءَ الله أَن يَدعُوهُ
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
١٦١ - وَعنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر الرجل يُطِيل السّفر أَشْعَث أغبر يمد يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء يَا رب يَا رب ومطعمه حرَام ومشربه حرَام وملبسه حرَام وغذي بالحرام فَأنى يُسْتَجَاب لَهُ
مُخْتَصر رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة تجنب الْحَرَام من هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى
١٦٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ البقيع فَقَامَ فَأطَال الْقيام ثمَّ رفع يَدَيْهِ ثَلَاث مَرَّات وَقَالَ (إِن جِبْرِيل قَالَ لَهُ إِن رَبك يَأْمُرك أَن تَأتي أهل البقيع فتستغفر لَهُم)
مُخْتَصر رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ
١٦٣ - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن الطُّفَيْل هَاجر إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ رجل من قومه فَمَرض فجزع فَأخذ مشاقص فَقطع بهَا براجمه فشخبت يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ فَرَآهُ الطُّفَيْل بن عَمْرو فِي مَنَامه وهيئته حَسَنَة وَرَآهُ مغطيا يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا صنع بك رَبك قَالَ غفر لي بهجرتي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا لي أَرَاك مغطيا يَديك قَالَ قيل لي لن تصلح مِنْك مَا أفسدت فَقَصَّهَا الطُّفَيْل