روى هَذِه الثَّلَاثَة الْأَحَادِيث البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ وصححها
١٧٦ - وَعَن عبد الله بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قيل لعمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ حَدثنَا عَن شَأْن سَاعَة الْعسرَة فَقَالَ عمر خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى تَبُوك فِي قيظ شَدِيد فنزلنا منزلا أَصَابَنَا فِيهِ عَطش حَتَّى ظننا أَن رقابنا ستنقطع حَتَّى أَن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ثمَّ يَجْعَل مَا بَقِي على كبده فَقَالَ أَبُو بكر الصّديق يَا رَسُول الله إِن الله سُبْحَانَهُ قد عودك فِي الدُّعَاء خيرا فَادع لَهُ فَقَالَ (أَتُحِبُّ ذَلِك) قَالَ نعم فَرفع يَدَيْهِ فَلم يرجعهما حَتَّى مَالَتْ السَّمَاء فأظلت ثمَّ سكبت فملؤوا مَا مَعَهم ثمَّ ذَهَبْنَا نَنْظُر فَلم نجدها جَازَت الْعَسْكَر
الفرث مَا فِي الكرش
١٧٧ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (كل شَيْء يتَكَلَّم بِهِ ابْن آدم فَإِنَّهُ مَكْتُوب عَلَيْهِ فَإِذا أَخطَأ خَطِيئَة فَأحب أَن يَتُوب إِلَى الله فليأت فليمد يَدَيْهِ إِلَى الله عز وَجل ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوب إِلَيْك مِنْهَا لَا أرجع إِلَيْهَا أبدا فَإِنَّهُ يغْفر لَهُ مَا لم يرجع فِي عمله ذَلِك)
رَوَاهُمَا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ فِي كل مِنْهُمَا صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
١٧٨ - وَعَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ مَا رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شاهرا يَدَيْهِ يَدْعُو على منبره وَلَا على غَيره كَانَ يَجْعَل إصبعيه بحذاء مَنْكِبَيْه وَيَدْعُو