للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦ - وَقَالَ ذُو الْخرق الطهوي

وَإِنَّمَا سمي ((ذَا الْخرق)) بِهَذَا الْبَيْت: عِجَافًا عَلَيْهَا الريش والخرق و ((الْوَرق)) أَيْضا وَذَلِكَ أَن الْبَعِير إِذا دبر وضعُوا على دبره الريش وَالْوَرق لِئَلَّا يقربهُ الطير والغربان ١

(لما رَأَتْ إبِلي جاءَتْ حَلُوبَتُهَا ... هَزْلَي عِجَافاً عَلَيْهَا الريشُ والوَرَقُ)

٢ - (قالَتْ: أَلا تَبتَغي مَالاً تَعيشُ بهِ ... مِمَّا تُلاقي وَشَرُّ العيشةِ الرمَقُ)

٣ - (فيئِي إليكِ فَإنَّا معشر صَبر ... فِي الجدب لَا خِفَّةٌ فينَا وَلا نَزَقُ)

٤ - (إنَّا إذَا حطمة حتت لنا وَرقا ... نمارس الْعود حَتَّى ينْبت الْوَرق)

<<  <   >  >>