٦١ - عَمْرو بن معد يكرب
٣ - (وقَدْ جاوزْنَ مِنْ غُمْدانَ دَارا لأبِوالِ البغالِ بهَا وَقيعُ)
٤ - (ورُبَّ مُحرِّشٍ فِي جَنْبِ سَلْمَى ... يعل بعيبها عِنْدِي شَفِيعُ)
٥ - (كانَّ الأثمِدَ الحارِيَّ فِيها ... يُسَفُّ بحيثُ تَبتَدِرُ الدُمُوعُ)
٦ - (وأبكارٍ لَهَوْتُ بهِنَّ حِيناً ... نواعم فِي أسرتها الردوع)
٧ - (أمشى حولهَا وأطوف فِيها وتُعجِبُني المَحاجرُ والفُرُوعُ)
٨ - (إذَا يَضحكْنَ أَو يبسِمنَ يَوماً ... ترَى بَرَداً ألحَّ بهِ الصَقِيعُ)
٩ - (كأنَّ عَلَى عوارضِهِنَّ رَاحا ... يُفَضُّ عليهِ رُمَّانٌ ينيع)
١٠ - (ترَاهَا الدَّهْر مقترة كباء ... وتقدح صفحة فيهَا نَقِيعُ)
١١ - (وصِبغُ ثيابِها فِي زَعفَرانٍ ... بجُدَّتِها كَمَا أحْمَرَّ النَجِيعُ)
١٢ - (وقدْ عَجبَتْ أُمامَةُ أنْ رأتني ... تفرع لِمَّتي شَيبٌ فَظيعُ)
١٣ - (وقدْ أغدُو يُدافعُني سَبُوحٌ ... شَدِيد أسره فَعم سريعُ)
١٤ - (وأحمِرَةُ الهَجيرَةِ كُلُّ يومٍ ... يَضُوعُ جِحاشَهُنَّ بِمَا يضوع)
١٥ - (فأرسَلنَا رَبيئَتَنَا فَأَوفَى ... فقالَ: أَلا أَلا خَمسٌ رُتُوعُ)
١٦ - (ربَاعيَةٌ وقارِحُهَا وجَحشٌ ... وهادِيَةٌ وَتاليةٌ زَمُوعُ)
١٧ - (فنادانا: أنكمن أم نبادي ... فَلَمَّا مس حالبه القطيع)
١٨ - (أرن عَشِيَّة فاستعجلته ... قَوَائِم كلهَا ربذ سطوع)