١٥ - مَالك بن حَرِيم الْهَمدَانِي
٢ - (ولاح بياضٌ فِي سوادٍ كَأنهُ ... صِوارٌ بجوٍّ كانَ جدْباً فأمْرَعَا)
٣ - (وأقْبَلَ إخوانُ الصَفاءِ فأَوْضَعُوا ... إِلَى كلِّ أَحْوَى فِي المَقامةِ أفرَعا)
٤ - (تذكَّرْتُ سلْمى والرِكابُ كأنَّها ... قطاً واردٌ بيْنَ اللِفاظِ ولَعْلَعا)
٥ - (فَحدَّثْتُ نَفْسِي أَنَّها أَو خيالَها ... أَتَانَا عِشاءً حينَ قُمْنَا لنْهَجَعا)
٦ - (فقُلْتُ لَهَا بِيتِي لديْنا وَعَرِّسي ... ومَا طَرَقَتْ بعْدَ الرُقادِ لتَنْفَعا)
٧ - (مُنعَّمةٌ لمْ تلْقَ فِي العيْشِ تَرْحَةً ... ولَمْ تلق بوسا عِنْد ذَاك فتجدعا)
٨ - (أهيم بِهَا لمْ أقْضِ منْها لُبانَةً ... وكنْتُ بِها فِي سالف ِالدَهْرِ مُوزَعا)
٩ - (كأنَّ جنَا الكافورِ والمسك خَالِصا ... وَبرد الندى والأقحوان المُنزَّعا)
١٠ - (وقَلْتاً قَرَتْ فيهِ السحابَةُ ماءَها ... بأنْيابها والفارسي المشعشعا)
١١ - (وَإِنِّي لأستحيي منَ المشْيِ أبْتَغي ... إِلَى غيْرِ ذِي المَجْدِ المؤثل مطمعا)
١٢ - (وَأكْرم نَفْسي عنْ أمورٍ كثيرةٍ ... حفاظاً وأَنْهى شُحَّها أَن تطلعا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute