٨٤ - ربيعَة بن مقروم
١١ - (سخامية صهباء صرفا وَتارَة ... تعاور أَيْديهم شواء مضهبا)
١٢ - (ومشجوجة بِالْمَاءِ ينزو حبابها ... إِذا المسمع الغريد مِنْهَا تحببا)
١٣ - (وسرب إِذا غص الجبان بريقه ... حميت إِذا الدَّاعِي الى الروع ثوبا)
١٤ - (ومربأة أوفيت جنح أصيلة ... عَلَيْهَا كَمَا أوفى الْقطَامِي مرقبا)
١٥ - (ربيئة جَيش أَو ربيئة مقنب ... إِذا لم يقد وغل من الْقَوْم مقنبا)
١٦ - (فَلَمَّا انجلى عني الظلام دفعتها ... يشبهها الرَّائِي سراحين لغبا)
١٧ - (إِذا مَا علت حزنا برت صهواته ... وَإِن أسهلت أذرت غبارا مطنبا)
١٨ - (فَمَا انصرفت حَتَّى أفاءت رماحهم ... لأعدائهم فِي الْحَرْب سما مقشبا)
١٩ - (مغاوير لَا تنمى طريدة خيلهم ... إِذْ أوهن الذعر الجبان المركبا)
٢٠ - (وَنحن سقينا من فرير وبحتر ... بِكُل يَد منا سِنَانًا وثعلبا)
٢١ - (ومعن وَمن حييّ جديلة غادرت ... غميرة والصلخم يكبو ملحبا)
٢٢ - (وَيَوْم جَراد استلحمت أسلاتنا ... يزِيد وَلم يمرر لنا قرن أعضبا)
٢٣ - (وقاظ ابْن حص عانيا فِي بُيُوتنَا ... يعالج قدا فِي ذِرَاعَيْهِ مصحبا)
٢٤ - (وَفَارِس مَرْدُود أشاطت رماحنا ... وأجزرن مسعودا ضباعا وأذوبا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute