٦٤ - وَقَالَ: ١
(من يَك أَمْسَى بِالْمَدِينَةِ رحلهمن يَك أَمْسَى بِالْمَدِينَةِ رَحْله ... فَإِنِّي وقيار بهَا لغرِيبُ)
٢ - (فَلَا تَجزعَنْ قيّارُ من حبسِ لَيْلَة ... قَضِيَّة مَا يقْضى لنا فنؤوب)
٣ - (ومَا عاجلاتُ الطيرِ تُدنى مِنَ الفَتى ... رَشاداً وَلَا عَن ريثهن يخيب)
٤ - (ورُبَّ أمُورٍ لَا تضِيرُكَ ضيرَةً ... وللقلبِ مِنْ مخشاتهن وجيب)
٥ - (فَلَا خسر فيمنْ لَا يُوطِّنُ نفسَهُ ... على نائباتِ الدهرِ حينَ تَنُوبُ)
٦ - (وَفِي الشكِّ تفرِيطٌ وَفِي الحزمِ قُوَّة ... ويخطئ فِي الحدسِ الفَتى ويُصيبُ)
٧ - (ولستُ بمستبقٍٍ صدِيقاً وَلَا أَخا ... إِذْ لم تعد الشَّيْء وَهُوَ يريب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute