وفي كتاب "تاريخ البابوات" تأليف السيد: فرناند هابوارد, بيان كيف ألَّب البابوات ملوك أوربا لحرب المسلمين, وكيف حاولوا بأنفسهم قيادة هذه الحروب الصليبية.. راجع "حاضر العالم الإسلاميّ" تأليف لوثروب ستودارد، نقله إلى العربية الأستاذ عجاج نويهض, وعلق عليه تعليقات مستفيضة الأمير شكيب أرسلان, دار الفكر, الطبعة الثالثة ١٣٩١هـ ١٩٧١م ص ٢١٨, وقد كتب كارلس الثامن إلى رئيس فرنسا رودس, يكاشفه بما نواه من نشر الديانة المقدسة الكاثوليكية, وتحرير المسيحيين مما هم فيه من الخنوع للأمية الجاحدة, وواسترداد الأراضي المقدسة المغصوبة, فأجابه رئيس الفرسان متيمنًا مؤملًا هذه المرة استئصال شاقة الأمة المعلونة؛ أمة محمد, ص ٥٩ من كتاب "مائة مشروع لتقسيم تركيا" -تأليف المسيو دجوقتارا الأمانيّ, المرجع السابق ص٢٢٨". ويشير المؤرخون إلى أن الحملة الصليبية عند دخولها بيت المقدس في ١٥ يوليو ١٠٩٩م, الموافق ٣ رمضان ٤٩٣, ذبحت أكثر من سعبين ألف مسلم حتى سبحت الخيل إلى صدورها في الدماء, وفي أنطاقيا, قتلوا في الطريق أكثر من مائة ألف مسلم. راجع "حاضر العالم الإسلامي" وراجع كذلك جوستاف لوبون في كتابه: "حضارة العرب".