٢ ص٦١-٨٢ من المرجع السابق: الغارة على العالم الإسلامي. ٣ في مؤتمر القدس, قال زويمر كلامًا خطيرًا؛ إذ رسم خط التبشير بعد ذلك: ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية, ليست في إدخال المسلمين في المسيحية, فإن هذا هدايةً لهم وتكريمًا "! " وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام؛ ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله, وفي نهاية كلمته قال: إنكم أعددتم نشأً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله, ولا يريد أن يعرفها, وأخرجتهم المسلم من الإسلام, ولم تدخلوه في المسيحية, وبالتالي جاء النشء الإسلاميّ طبقًا لما أراده له الاستعمار المسيحيّ؛ لا يهتم بالعظائم, ويحب الراحة والكسل, ولا يعرف همه من دنياه إلّا في الشهوات.