للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: تفسير قوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ١.

الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه صلى الله عليه وسلم ولم ينكروها ولم يتأولوها.


قبيلة لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبة خرد
فنفي الغدر عنهم والظلم ليس مدحا، بل هو ذم ينبئ عن عجزهم وضعفهم.
وقال آخر:
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ... ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ... ومن إساءة أهل السوء إحسانا
كأن ربك لم يخلق لخشيته ... سواهم من جميع الناس إنسانا
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنوا الإغارة ركبانا وفرسانا
فنفى أن يكون لهم يد في الشر وبين أن ذلك لعجزهم عن الانتصار لأنفسهم وتمنى أن يكون له قوم خير منهم وأقوى.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير قوله تعالى: {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ٢ وقد تقدم من حديث ابن مسعود، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم الحبر على أن الله يجعل السماوات على إصبع ... إلخ.
الثانية: أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في

<<  <  ج: ص:  >  >>