للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.

السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده، تبين لك معنى قول: لا إله إلا الله، وتبين لك خطأ المغرورين.

السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.


{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} ١ فالظلم هنا الشرك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمعوا قول الرجل الصالح: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ٢.
الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.
١. ٢. الشهادتان.
٣. أن عيسى عبد الله، ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه
٤. الجنة حق.
٥. أن النار حق.
·السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان، وحديث أبي سعيد، وحديث أنس، تبين لك معنى قول: (لا إله إلا الله) وتبين لك خطأ المغرورين؛ لأنه لا بد أن يبتغي بها وجه الله، وإذا كان كذلك، فلا بد أن تحمل المرء على العمل الصالح.
·السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان: وهو أن يبتغي بقولها وجه الله، ولا يكفي مجرد القول، لأن المنافقين كانوا يقولونها ولم تنفعهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>