للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله) .

التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه.

العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات.


· الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله: فغيرهم من باب أولى.
·التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه: فالبلاء من القائل لا من القول، لأنه قد يكون اختل شرط من الشروط، أو وجد مانع من الموانع، فإنها تخف بحسب ما عنده، أما القول نفسه، فيرجح بجميع المخلوقات.
·العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات: لم يرد في القرآن تصريح بذلك، بل ورد صريحا أن السماوات سبع بقوله تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ} ١ لكن بالنسبة للأرضين لم يرد إلا قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} ٢ فالمثلية بالكيفية غير مرادة لظهور الفرق بين السماء والأرض في الهيئة، والكيفية، والارتفاع، والحسن، فبقيت المثلية في العدد.
أما السنة، فهي صريحة جدا بأنها سبع، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " من اقتطع شبرا من الأرض، طوقه يوم القيامة من سبع أرضين "٣، وقد اختلف في قوله صلى الله عليه وسلم "من سبع أرضين "; كيف تكون سبعا؟ فقيل: المراد: القارات

<<  <  ج: ص:  >  >>