·الحادية عشرة: أن لهن عمارا: أي: السماوات، وعمارهن الملائكة. ·الثانية عشرة: إثبات الصفات خلافا للأشعرية وفي بعض النسخ خلافا للمعطلة، وهذه أحسن، لأنها أعم، حيث تشمل الأشعرية والمعتزلة والجهمية وغيرهم، ففيه إثبات الوجه لله سبحانه بقوله: "يبتغي بذلك وجه الله "، وإثبات الكلام بقوله: "وكلمته ألقاها "، وإثبات القول في قوله: "قل لا إله إلا الله ". ·الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: " فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن ترك الشرك. ". وفي بعض النسخ:" إذا ترك الشرك " أي: أن قوله:" حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك (يعني: ترك الشرك) ". وليست مجرد قولها باللسان، لأن من ابتغى وجه الله في هذا القول لا يمكن أن يشرك أبدا.