للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى: إثبات الأسماء.

الثانية: كونها حسنى.

الثالثة: الأمر بدعائه بها.

الرابعة: ترك من عارض من الجاهلين الملحدين.


عما يجب أن يكون عليه الإنسان; إذ الواجب عليه السير على صراط الله تعالى، ومن خالف; فقد ألحد.
فيه مسائل:
الأولى: إثبات الأسماء: يعني لله تعالى، وتؤخذ من قوله: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ} وهذا خبر متضمن لمدلوله من ثبوت الأسماء لله، وفي الجملة حصر لتقديم الخبر، والحصر باعتبار كونها حسنى لا باعتبار الأسماء.
وأنكر الجهمية وغلاة المعتزلة ثبوت الأسماء لله تعالى.
الثانية: كونها حسنى: أي: بلغت في الحسن أكمله; لأن "حسنى" مؤنث أحسن، وهي اسم تفضيل.
الثالثة: الأمر بدعائه بها: والدعاء نوعان: دعاء مسألة، ودعاء عبادة، وكلاهما مأمور فيه أن يدعى الله بهذه الأسماء الحسنى، وسبق تفصيل ذلك١.
الرابعة: ترك من عارض من الجاهلين الملحدين: أي: ترك

<<  <  ج: ص:  >  >>