للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والقسم: إما ظاهر، وَإِمَّا مُضمَرٌ (١) وَهُوَ قِسمان: قِسمٌ دَلَّت عَلَيهِ اللاَّم نَحوُ {لَتُبْلَوُنَّ} (٢) وَقِسمٌ دَلَّ عليهِ الْمَعنَى نحو {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} (٣) .


(١) فالظاهرة نحو: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ} {وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} وإما أن يكون القسم مضمرا كما مثل.
(٢) {فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ} فاللام موطئة للقسم {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} ونحو ذلك.
(٣) وتقدير القسم {و} الله {إِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} {إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} ونحو ذلك.

<<  <   >  >>