للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن سكن وشبع وطابت نفسه، فقلت: حاجتي أيها الأستاذ، فقال: اكتب:

أضمر أن أضمر حبي له … فيشتكي إضمار إضماري

رق فلو مرت به ذرة … لخضبته بدم جاري

فقلت: أريد أرق من هذا! فقال: اكتب:

أضمر أن يأخذ المرآة لكي … ينظر تمثاله فأدناها

فجازوهم الضمير منه إلى … وجنته في الهوى فأدماها

فقلت: أرق من هذا أيها الأستاذ! قال: نعم وما أظنه، اكتب:

شبهته قمرا إذ مر مبتسما … فكاد يجرحه التشبيه أو كلما

ومر في خاطري تقبيل وجنته … فسيلت فكرتي من عارضيه دما

فقلت: أرق من هذا! فقال: يا ابن الفاعلة! أرق من هذا كيف يكون؟ رويدك لأنظر، فعسى طبخ في المنزل حريرة أرق من هذا- رحمه الله تعالى.

<<  <   >  >>