أفق يا فؤادي من غرامك واستمع … مقالة محزون عليك شفيق
علقت فتاة قلبها متعلق … بغيرك فاستوثقت غير وثيق
فأصبحت موثوقا وراحت طليقة … فكم بين موثوق وبين طليق
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر السلفي، قال:
سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن أبي محمد التميمي فقال: هو الإمام علما ونفسا وأبوّة. وما يذكر عنه فتحامل من أعدائه.
قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي أنا أبو محمد رزق الله التميمي:
وما رأيت شيخا ابن سبع وثمانين سنة أحسن سمتا وهديا واستقامة (١) منه، ولا أحسن كلاما وأظرف وعظا وأسرع جوابا منه.
مولده سنة أربعمائة، وتوفي ببغداد في منتصف جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، ودفن بداره بباب المراتب، ثم نقل في سنة إحدى وتسعين إلى مقبرة باب حرب، ودفن إلى جنب قبر الإمام أحمد بن حنبل. وفي هذه السنة توفي ولده عبد الوهاب.