للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أضل الله عن الجمعة من كان قلبنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق" ١.

٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن يوم الجمعة يوم عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده" ٢.

٣ - عن إياس بن أبي رملة الشامي قال شهدت معاوية سأل زيد بن أرقم رضي الله عنه شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا، قال: نعم صلى العيد أول النهار، ثم رخص في الجمعة فقال: "من شاء أن يجمع فليجمع" ٣.


١ تقدم تخريجه، ص (٣٠-٣١) .
٢ مسند الإمام أحمد (٢/٣٠٣-٥٣٢) ، والمستدرك للحاكم، كتاب الصوم (١/٤٣٧) ، وقال: هذا حديث صحيح، وصحيح ابن خزيمة، باب الدليل على أن الجمعة يوم عيد (٣/٣١٥-٣١٦) ، حديث (٣١٦١) ، ورواه البزار كما في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي، باب ما جاء في صوم يوم الجمعة (١/٤٩٩) ، حديث (١٠٦٩) ، وقال في مجمع الزوائد (٣/١٩٩) ، إسناده حسن.
٣ مسند الإمام أحمد (٤/٣٧٢) ، واللفظ له، وسنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء فيما إذا اجتمع العيدان في يوم (١/٤١٥) ، حديث (١٣١٠) ، وسنن النسائي، كتاب صلاة العيدين، باب الرخصة في التخلف عن الجمعة لمن شهد العيد (٣/١٩٤) ، والسنن الكبرى للبيهقي، كتاب صلاة العيد، باب اجتماع العيدين (٣/٣١٧) ، والمستدرك للحاكم، كتاب الجمعة (١/٢٨٨) ، وقال: حديث صحيح، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (١/٢٢٠) .

<<  <   >  >>