للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا الاحتفال يعد استدراكاً على الدين الذي أكمله الله لعباده ورضيه لهم، وبهذا يتبين بطلانه وخطورته على الدين.

٤ - قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ١.

فهم القدوة والأسوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحتفلوا بمولده صلى الله عليه وسلم ولو كان خيراً لسبقوا إليه.

وغير ذلك من عموم الآيات الواردة في النهي عن الإحداث والابتداع في الدين والحث على التزام ما جاء به سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.

- ثانياً: من السنة:

١ - حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه الذي جاء فيه قوله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة" ٢.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ليس منه فهو رد" ٣.


١ سورة التوبة، آية (١٠٠) .
٢ تقدم تخريجه، ص (٢١٩) .
٣ تقدم تخريجه (٢٢٠) .

<<  <   >  >>