في عصر الانفجار المعرفي لا يمكن أن نحيط بكل شيء قراءة وعلمًا، وهنا تكمن أهمية التلخيص: والتلخيص يكون عرضًا لكتاب، أو تلخيصًا لمقالة، أو قصة، أو غيرها في حدود ربع حجمها.
ب- أهميته للطالب:
١- يعوده القراءة الجيدة.
٢- يرشده إلى الأشياء الضرورية التي يحتاجها، ويترك ما عداها.
جـ- خطوات التلخيص:
١- إدراك الفكرة الرئيسية التي تضمنتها الفقرة، سواء أكانت مذكورة صراحة، أم نستخلصها نحن.
٢- وجوب التمييز بين ما هو ضروري، وما هو غير ضروري؛ كالتمثيل، والتوضيح، والإحصاء، والاقتباس.
٣- تكون كتابة التلخيص بإبعاد النص الأصلي ثم الكتابة الذهنية.
٤- وجوب مراجعة التلخيص على النص الأصلي لكي نرى مدى تعبيره عن الأصل١.
١ انظر في خطوات التلخيص: د. أحمد شوقي رضوان، د. عثمان بن صالح الفريح: التحرير العربي، مرجع سابق، ص١٥٢. وانظر كتابنا هذا، ص٥٥-٥٦. وانظر كتاب د. إسماعيل الصيفي: فن التلخيص، ط١، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية ١٤١٠هـ-١٩٩٠م.