١- "هو ضروري لكل متعلم ومثقف؛ فهو إما قارئ للكتاب أو مؤلف له"١.
٢- زادت أهميته في الفترة الأخيرة مع انتشار التعليم وزيادة المطبوعات.
٣- أحد المتطلبات الرئيسة في الدراسة الجامعية بقسميها العام والعالي.
٤-ينمي قدرة الطالب على القراءة الجيدة، والاستيعاب الدقيق.
ب- ماذا يقصد به؟
يمثل التقويم مزيجا من التلخيص والنقد، فعلى من يريد التقويم أن يقرأ العمل ويلخصه، وينقل بعض جمل منه للتمثيل ثم يلقي حكما عاما يساعد القارئ على تكوين رأي فيما يقرا سلبًا أو إيجابًا.
وهو يهدف إلى إحداث ثلاثة أمور:
أولا: إعطاء القارئ صورة أمينة لمحتويات العمل المقوم "المقال، أو الكتاب، أو المؤلِّف الأدبي".
ثانيًا: إبداء رأي الكاتب في هذا العمل وحكمه على قيمته.
ثالثًا: مساعدة القارئ في تكوين رأي شخصي عن العمل المقوم، بإعطائه نماذج كافية من كتابة المؤلف للتوضيح والتمثيل.
١- انظر فصل"التقويم" في كتاب "التحرير العربي"، ص١٧٩ فما بعدها.