للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد بين الكاتب أهمية العمل في الفقرة الأولى، وبرهانه على ذلك:

- إن الإنسان إذا لم يجد علمًا نافعًا يعمله، فهو مضطر إلى أن يلهو ويفسد في أيام بطالته.

- والحياة تريد العمل.

- والإنسان لا يستطيع أن يألف الفراغ الدائم.

٣- في الفقرة الثانية ضرب مثلًا مقتبسًا من الحياة عن صديق أدركته البطالة، فصار:

- إلى الشوارع.

- صديق الملاهي.

- ابن الليالي.

وهذه الاستعارات المكنية السابقة تصوره بكائن ليلي لا يحلو له العيش إلا في الظلام" مثل الخفافيش، واللصوص، والحشرات السامة التي تظهر ليلا". ولذا لم تعد ملامحه صافية، ولا نفسه حانية كما كانت من قبل.

٩- نموذج للقراءة:

<<  <   >  >>